ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪين ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻛﺎﻥ الإنترنت ﻣﻜﺎﻧﺎً يختلف ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻮﺩﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ، ﻭﻛﻞ الذي ﻣﺘﺎﺡ تقريبا ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺳﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً. ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ الفكرة كالعمل ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ الإنترنت ﺗﺒﺪﻭ ﻔﻜﺮﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وغريبة ﺣﺘﻰ. ﻟﻜﻦ ذلك الزمن ﺗﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻭﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ لوقتنا ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍالإنترنت الذين ﻳﺠﻨﻮﻥ الملايين، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ الإنترنت ﺑﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﻤﻜﻨﺎً.
ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ وبينما ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻣﻦ الإنترنت ﻫﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ، ﻓﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ والطريقة المضمونة ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻉ والمحاولات للاحتيال ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ. ﻭﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ الذين يبحثون ﻋﻦ ﺳﺒﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺟﻬﺪ، ﻓﻌﺪﺩ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﺪﻉ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻓﻲ زيادة ﺩﺍﺋمة.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ سنتحدث عن ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ الطرق ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻴﻦ الذين يسرقون ﻣﺎﻝ ﺃﻭ ﺟﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺑﺢ. ﻭ بطبيعة ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻻ تتأمل ﺑﺄﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺣﻘﺎً ﺩﻭﻥ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ سبيل ﺫﻟﻚ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ سنتحدث عن ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ الطرق ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻴﻦ الذين يسرقون ﻣﺎﻝ ﺃﻭ ﺟﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺑﺢ. ﻭ بطبيعة ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻻ تتأمل ﺑﺄﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺣﻘﺎً ﺩﻭﻥ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ سبيل ﺫﻟﻚ.
ﺧﺪﻋﺔ الدفع ﻟﺘﻌﻤﻞ
رغماً ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻊProZ ﻟﻴﺲ ﺧﺎﻟﻴﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﻤﻌﻈﻢ الذين ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ الإشتراكات ﻓﻴﻪ ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ على ﺃﻳﺔ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺴﺪ الإشتراك ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻌﻮﻧﻪ ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
لو ﻛﻨﺖ ما زلت ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ تنجح ﻋﺒﺮ الإنترنت ، فمن الممكن ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻉ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﺁﺧﺮ. ﺣﻴﺚ ﻫﻨﺎﻙ العشرات من ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ وسيطة بين ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ عدة ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ تتيح ﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻗﺘﻄﺎﻉ ﺣﺼﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﺠﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻚ، تجد ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ بشراء ﺍشترﺍﻙ ﺷﻬﺮﻱ ﺃﻭ ﺳﻨﻮﻱ ﻟﻠﻌﻤﻞ.
ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ مهمة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺪ بنسبة كبيرة ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪ ﺑﺄﺟﻮﺭ ﻋﺎﻟﻴﺔ "ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ" ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻻشترﺍﻙ ﺑﺨﺪﻣﺎتها يبدوا صغيرا ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ. ﻭﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ كثيراً ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺃﻥ ﺍﻻشترﺍﻙ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺍستثمار ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻣﻔﻴﺪ، ﻗﺒﻞ اكتشاف ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ.
ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ تشمل ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻋﺪﺩﺍً صغيراً ﻣﻦ عروض ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺒﺮﻛﺔ. إذا ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ بإرسال ﺗﺤﺪﻳﺜﺎﺕ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﻦ العروض الجديدة "ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ لخبراتك". ﻟﻜﻦ لتتمكن ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻳﺠﺐ عليك أن تشترك ﻭﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ. ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ المحوري ﻫﻮ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻄﺎﻣﺤﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻬﻢ ﻭﻗﻠﺔ ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻜﺴﺐ ﻣﻨﻬﻢ.
رغماً ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻊProZ ﻟﻴﺲ ﺧﺎﻟﻴﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﻤﻌﻈﻢ الذين ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ الإشتراكات ﻓﻴﻪ ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ على ﺃﻳﺔ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺴﺪ الإشتراك ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻌﻮﻧﻪ ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
لو ﻛﻨﺖ ما زلت ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ تنجح ﻋﺒﺮ الإنترنت ، فمن الممكن ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻉ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﺁﺧﺮ. ﺣﻴﺚ ﻫﻨﺎﻙ العشرات من ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ وسيطة بين ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ عدة ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ تتيح ﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻗﺘﻄﺎﻉ ﺣﺼﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﺠﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻚ، تجد ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ بشراء ﺍشترﺍﻙ ﺷﻬﺮﻱ ﺃﻭ ﺳﻨﻮﻱ ﻟﻠﻌﻤﻞ.
ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ مهمة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺪ بنسبة كبيرة ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪ ﺑﺄﺟﻮﺭ ﻋﺎﻟﻴﺔ "ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ" ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻻشترﺍﻙ ﺑﺨﺪﻣﺎتها يبدوا صغيرا ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ. ﻭﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ كثيراً ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺃﻥ ﺍﻻشترﺍﻙ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺍستثمار ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻣﻔﻴﺪ، ﻗﺒﻞ اكتشاف ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ.
ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ تشمل ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻋﺪﺩﺍً صغيراً ﻣﻦ عروض ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺒﺮﻛﺔ. إذا ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ بإرسال ﺗﺤﺪﻳﺜﺎﺕ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﻦ العروض الجديدة "ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ لخبراتك". ﻟﻜﻦ لتتمكن ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻳﺠﺐ عليك أن تشترك ﻭﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ. ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ المحوري ﻫﻮ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻄﺎﻣﺤﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻬﻢ ﻭﻗﻠﺔ ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻜﺴﺐ ﻣﻨﻬﻢ.
ﺧﺪﻉ ﺍﻟﺘﺴﻮﻖ ﺍﻟﻬﺮﻣﻲ
ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﺪﻋﺔ ﺗﺴﻮﻖ ﻫﺮﻣﻲ ﺗﺴﻤﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ، لكن ﺩﺍﺋﻤﺎً تخترع ﺃﺳﻤﺎء ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﺨﺪﺍﻉ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪاﻉ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺲ حصرياً للعالم ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ كبير ﺟﺪﺍً. ﻭﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺘﻤﻲ ﻫﻨﺎﻙ العشرات ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ بالمزيد ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭﻓﺮﺹ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ.
إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺧﺪﻉ ﺍﻟﺘﺴﻮ ﻖ ﺍﻟﻬﺮﻣﻲ، ﺒﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻖ ﻛﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻬﺎ. ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ أن تشتري ﻣﻨﺘﺞ ﻣﺎ وتدفع ﺛﻤﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺠﻨﻴﺪ المزيد ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻮﻗﻴﻦ ﺃﺩﻧﺎﻙ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ المبيعات ﺍﻟﺘﻲ يتم بيعها ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺳﻮﻗﺖ ﻟﻬﻢ، ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ الذين ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻦ ﺳﻮﻗﺖ ﻟﻬﻢ ﺃﺻﻼً.
بطبيعة ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺎﻟﺨﺪﻉ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺗﺤﺎﻭﻝ أن تخفي ماهيتها ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ. ﺣﻴﺚ أنها ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻭﺻﺎﻑ ﻣﺜﻞ " التسويق ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ" ﺃﻭ "التسويق ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ" ﻟﻮﺻﻔﻬﺎ ﻛﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ التسويق ﺍﻟﻬﺮﻣﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ سلبي ﺟﺪﺍً وغالباً ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻈﻮﺭﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎً. ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﻻ ﺗختلف ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺧﺪﻋﺔ ، ﻭﺃﻱ "ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ التسويق " تتطلب ﻣﻨﻚ أن تشتري ﻣﻨﺘﺞ ﻓﻲ بداية الأمر لتتمكن ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﺴﻮﻕ فيما يليه ﻫﻲ ﺧﺪﻋﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻟﻴﺔ بدون ﺷﻚ ﻭﻣﺨﻄﻂ ﻫﺮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ.
ﺗﻌﺒﺌﺔ الإستبيانات
إن هذا المجال قد يبدو ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺴﻴﻄﺎً ﻭﺳﻬﻼً، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ أن هنالك ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻣﺎﻟﻲ قليل ﺟﺪﺍً ﻳﺬﻫﺐ جزء كبير ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺴﻤﺴﺎﺭ ﺃﺻﻼً.
ﻋﻠﻰ عكس ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺨﺪﻉ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻫﻨﺎ، ﻓﺘﻌﺒﺌﺔ الإستبيانات يمكن ﺃﻥ ﺗﺠﻠﺐ بعضاً من ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ. حيثما ﻣﺒﺪﺃ ﻫﺬﻩ الطريقة ﻫﻮ أن تقوم ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﺳﺘﻄﻼﻉ رﺃﻱ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺑﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ. وبعد ذلك ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻨﻈﻤﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ "ﺍﻟﻌﻤﻞ" ببيع ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻷﺷﺨﺎﺹ فاقدي الأمل ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻭﻋﻮﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ. ﺣﻴﺚ يباﻟﻐﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺟﻨﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ يقللون ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻸﻣﺮ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ إذا أقضيت ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﻤﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ يستطيع ﺃﺣﺪهم ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﺘﺒﺔ 75 ﺩﻭﻻًﺍ أمريكياً ﻛﻞ ﺷﻬﺮ. ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻨﻈﻤﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻗﺘﻄﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ المبلغ ﻟﻬﻢ (ﻋﺎﺩﺓ بين 40 ﻭ50 (% ﻟﻴﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻟﻤﻦ ﺍﺷﺘﺮﻛﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺮ.
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ للإستمرار فالعادة ، ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ نظراً للجهد الكبير والعائد ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ. ﻟﻜﻦ يؤثر على المتاجرين ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ لبيع ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ الذين ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻷﺷﺨﺎﺹ ﺟﺪﺩ. ﻭﺑﺬﻟﻚ قد بدأوا ﺣﻠﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻳﺄﺱ كثير ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ.
ﺗﻘﺼﻴﺮ الروابط
بالرغم من ان معظم ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺗﻘﺼﻴﺮ الرﻭﺍﺑﻂ ﻫﻲ من الأمورالعادية والمفيدة ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ للغايات الربحية ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﺜﻞAdFly ﻣﺜﻼً . ﻭﻣﺒﺪﺃ ﻋﻤﻞ مثل ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ: ﻋﻨﺪ ﺿﻐﻂ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ الرابط ﺍﻟﻤﻘﺼﺮ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﺻﻔﺤﺔ ممتلئة ﺑﺎﻹﻋﻼﻧﺎﺕ. ويجب أن ينتظر ﻟﻌﺪﺓ ﺛﻮﺍﻥٍ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ يتاح ﻟﻪ ﺑﺎلإستمرار ﻧﺤﻮ الرﺍﺑﻂ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ هذه ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ دون ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎً يسمح ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻘﺼﻴﺮ الرابط ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﺑﺢ. ﻟﻜﻦ بما أن ﺍﻷﻣﺮ يمكنه ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎً ﺳﻬﻼً ﻟﻠﺮﺑﺢ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﺳﺎءﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ الكثير ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ. ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻨﺸﺮهذه الرﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﺨﺎﺩﻋﺔ ونسخها ﻭﻟﺼﻘﻬﺎ ﻓﻲ عشرات المجموعات ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ. ونتيجة ذلك ﺑﺎتت ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﺤﻈﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ فيسبوك ﻣﺜﻼً وﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ، في ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ يخرﺝ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻘﺼﻴﺮ الرﻭﺍﺑﻂ. ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﺳﺘﺠﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ أن تحظر ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﻬﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻀﻊ ﺣﺪﻭﺩﺍً ﺩﻧﻴﺎ ﻻ يتم ﺴﺤﺐ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺩﻭﻧﻬﺎ، نتيجة لذلك ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ سريعة ﻟﻬﺎ بينما يبقى ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻣﻤﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻣﻊ ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻭﻭﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ ﻓﻘﻂ.
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ
ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺗﻘﺼﻴﺮ الرﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ المواقع للتحميل ﺍﻟﺘﻲ تسمح ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ برفع ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺭﺑﺢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺗﺒﻌﺎً ﻟﻌﺪﺩ مرات ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻞ. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺎﻟﺘﺤﻤﻴﻞ ﺑﺤﺪ ذاته ﻟﻴﺲ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺑﺢ، ﺑﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉPop-up ﻭﺇﻋﻼﻧﺎﺕ الفيديو، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ.
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻨﺎ تشبه ﺗﻤﺎﻣﺎً مشكلة ﺗﻘﺼﻴﺮ الرﻭﺍﺑﻂ. ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻳﺴﻴﺌﻮﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ الميزات ﺑﺴﺮﻋﺔ كبيرة ﻭﻳﻐﺮﻗﻮﻥ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻬﺎ. ونتيجة لذلك ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺣﻈﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﺜﻞFacebook ﻭ.Reddit ﻭﻣﻊ ﻛﻮﻧﻬﺎ تتبع استراتيجية ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﺎﺩﺓ، ﻓﻬﻲ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ.
تعدين البيتكوين ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ (ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺳﻴﺐ منزلية أو الهواتف )
ﺧﻼﻝ الأعوام الماضية ارتفعت ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻫﺎ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻭ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ جعلتها كاستثمار ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ. ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺘﺤﻄﻢ ﻻﺣﻘﺎً (ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻬﺎ لازالت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻳﻄﻮﻝ ﺫﻛﺮﻫﺎ)، ﻓﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ "التعدين" ﺳﻮﺍء بشراء ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ (ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍء ﺍﻟﻘﻮﻱ) ﺃﻭ قاموا باختيار الطرق ﺍﻷﺳﻮﺃ : التعدين ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ.
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ، ﻓﺤﺘﻰ تجميعة ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺟﻴﺪﺓ للتعدين ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ الهواتف ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻴﺐ المنزلية المهمة ﺧﻄﺄ كبير ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. ﻓﺄﻳﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ يمكن ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻬﻲ ﻟﻦ ﺗﻐﻄﻲ ﻭﻟﻮ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء المصروفة ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﺃﻭ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺃﻭ الهاتف ﺍﻟﺬﻱ دائماً ﻣﺎ ﻳﺘﻠﻒ ﺑﻌﺪ فترة ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻪ.
التعدين ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ (لتعدين البيتكوين ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺪﻡ ﻣﺎ)
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ الخداعية ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ. ﺣﻴﺚ ﺃﻥ تعدين البيتكوين ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ يحقق ربحاً ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﻗﻌﻲ بالطرق ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ (ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻤﻦ كروت ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪثنا ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً)، ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ يبحثون عن طرق و أساليب ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ بالتعدين ﺩﻭﻥ أن يخاطروا ﺑﺼﺮﻑ ﻣﺎﻟﻬﻢ لشراء ﻋﺘﺎﺩ ﻣﻜﻠﻒٍ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ.
ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺌﺎﺕ ﺇﻥ ﻟﻢ يكن ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ الاحتيالية التي ﺗﺪﻋﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻴﺰﺓ التعدين ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﻲ، ﺣﻴﺚ يقوم ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ بدفع اشتراكاً ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺪﻡ ﻣﺘﺨﺼﺺ بتعدين البيتكوين ﺃﻭ ﻋﻤﻠﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ. ﻟﻜﻦ ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺭﺑﻤﺎ، فالعديد ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﺣﺘﻴﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻻشترﺍﻙ ﻟﻦ يستطيع الحصول ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺳﻴﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ يدفع ﺷﻲء ﺑﻌﺪ (ﻟﻴﺘﻢ ﺧﺪﺍﻋﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻢ تتم ﻭﻳﻘﻮﻡ بالتحويل ﻣﺠﺪﺩﺍً ) .
ﺑﻨﻔﺲ الطريقة ﻫﻨﺎﻙ بعض المواقع ﺃﻭBots ﻋﻠﻰ تطبيقTelegram ﺗﺪﻋﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ التعدين ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﻲ ﻣﺠﺎﻧﺎً. ﻓﻘﻂ عليك الإشتراك ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻟﻼشترﺍﻙ ﻭﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ! ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺩﻓﻊ ﺃﺟﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﺇﻟﻴﻚ، ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺳﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﺄتي ﺇﻟﻴﻚ ﺃﺑﺪﺍً، ﺑﻞ ﺃﻧﻚ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﻝ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ الخداعية ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ. ﺣﻴﺚ ﺃﻥ تعدين البيتكوين ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ يحقق ربحاً ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﻗﻌﻲ بالطرق ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ (ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻤﻦ كروت ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪثنا ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً)، ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ يبحثون عن طرق و أساليب ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ بالتعدين ﺩﻭﻥ أن يخاطروا ﺑﺼﺮﻑ ﻣﺎﻟﻬﻢ لشراء ﻋﺘﺎﺩ ﻣﻜﻠﻒٍ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ.
ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺌﺎﺕ ﺇﻥ ﻟﻢ يكن ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ الاحتيالية التي ﺗﺪﻋﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻴﺰﺓ التعدين ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﻲ، ﺣﻴﺚ يقوم ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ بدفع اشتراكاً ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺪﻡ ﻣﺘﺨﺼﺺ بتعدين البيتكوين ﺃﻭ ﻋﻤﻠﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ. ﻟﻜﻦ ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺭﺑﻤﺎ، فالعديد ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﺣﺘﻴﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻻشترﺍﻙ ﻟﻦ يستطيع الحصول ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺳﻴﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ يدفع ﺷﻲء ﺑﻌﺪ (ﻟﻴﺘﻢ ﺧﺪﺍﻋﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻢ تتم ﻭﻳﻘﻮﻡ بالتحويل ﻣﺠﺪﺩﺍً ) .
ﺑﻨﻔﺲ الطريقة ﻫﻨﺎﻙ بعض المواقع ﺃﻭBots ﻋﻠﻰ تطبيقTelegram ﺗﺪﻋﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ التعدين ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﻲ ﻣﺠﺎﻧﺎً. ﻓﻘﻂ عليك الإشتراك ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻟﻼشترﺍﻙ ﻭﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ! ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺩﻓﻊ ﺃﺟﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﺇﻟﻴﻚ، ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺳﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﺄتي ﺇﻟﻴﻚ ﺃﺑﺪﺍً، ﺑﻞ ﺃﻧﻚ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﻝ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ.
ﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ قد يواجهها ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻹنترنت ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻫﻲ معاملة ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ. ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ مباشراً وبدون ﻭﺳﻴﻂ بين ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﺛﻘﺔ بين ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ. ﻓﺎﻟﺰﺑﻮﻥ ﻻ يريد ﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺒﻞ حصوله ﻋﻠﻰ ﻣﺎ طلب ، ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ يريد ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﺮ أن يقدم ﻋﻤﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺮﻩ ﺧﻮﻓﺎً أن يقوم ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺑﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺗﻤﺎﻣﺎً. ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ.
وقد شاع ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ هذه الأيام ﻗﻴﺎﻡ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﻄﻠﺐ ﺃﻋﻤﺎﻝ تترﺍﻭﺡ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ﻭﻭﻗﺖ تنفيذها ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎً. ﻟﺬﺍ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻹنترﻧﺖ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﺳﻴﻂ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﺼﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ.
ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻫﻲ ﺍلإنتباه ﻟﻠﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ. ﻓﻔﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ يرفض ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻬﻢ ﻛﻌﻴﻨﺔ. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻝ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ بإﻧﺠﺎﺯﻩ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻴﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ. ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ كبير ﻣﻦ ﺍﻟرﺍغبين ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً، ﻭﻳﻌﻄﻮﻥ ﻛﻼً ﻣﻨﻬﻢ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﻜﻤﻠﻮﻩ "ﻛﺘﺠﺮﺑﺔ" ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻌﻮﺍ ﻷﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ.
